الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٢٤
وغير ذلك من الروايات التي وردت عن طرق العامة والتي تؤكد نفس المعنى والمضمون، أما ما روته الشيعة في هذا لا مجال فحدث ولا حرج.
ويتفق هذا المعنى مع مجموعة كبيرة جدا من الروايات التي قرنت الإمام (عليهم السلام) بالكثير من صوالح الأعمال التي تفضي قطعا إلى الجنة وتبعد عن النار، لتجعله المصداق الاجتماعي الأكمل للمعايير التي يحتكم إليها في شأني الحساب والجزاء في يوم القيامة، كما في قوله (عليه السلام): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني لا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. (1)

(١) ذكر ذلك نصا أو بما يشبهه أو بما يؤدي معناه كلا من الترمذي في سننه ٥: ٣٠٦ ح ٣٨١٩، و ٥: ٢٩٨ ح ٣٨٠٠، والأحوذي في التحفة ١٣: ١٧٧، والنسائي في سننه في كتاب الإيمان ٨: ١١٧ ب ١٩، وفي خصائصه: ١٤٤، وفي الفضائل: ٨٣، ومسلم في صحيحه ١: ٦١، وابن ماجة في سننه ١: ٤٢ ح ١١٤، وأحمد في مسنده ١: ٨٤، ٩٥، ١٢٨، وفي الفضائل ٢: ٥٧٠، ٥٧٩، ٦٣٩، ٦١٩، ٦٧١، ٦٨٠، ٦٦١، والحميدي في جامعه ١: ٣١ ح ٥٨، وابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري ٧: ٧٢، وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩: ١٣٢ - ١٣٣، وفي الصواعق المحرقة:
١٢٢٣ ح ٨، وفي الإصابة ٢: ٥٠٩، وفي الدرر الكامنة ٤: ٢٠٨، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٢: ٥٧، والبيهقي في السنن الكبرى ٢: ٢٧١، وفي المحاسن والمساوئ: ٣٨، وأبي نعيم في الحلية ٤: ١٨٥، وفي صفة النفاق ب ٧ الورقة ٣٠ ب، وابن الأثير في جامع الأصول ٨: ٦٥٦ ح ٦٤٩٨ - ٦٥٠٠، وفي تيسير الوصول ٣: ٢٧٢، والبزار ح ٢٥٢٧، وابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب ٣: ٣٧، وابن أ [ي الحديد المعتزلي في شرح النهج ١: ٣٦٤، ٢: ٢٨٤، والطبراني في المعجم الكبير ح ١١٠٩٢، وابن كثير الدمشقي ٧: ٣٩١، والبغوي في مصابيح السنة ٢: ١٩٩، وأخطب خوارزم في المناقب وفيه: مؤمن تقي وبدل منافق، فاجر ردي: ٣٢٦ ح ٢٣٦، والخطيب والبغدادي موفق بن أحمد في تأريخ بغداد ١٤: ٤٢٦، وابن عساكر في ترجمة الإمام في تأريخ دمشق ٢: ١٩٠ - ٢١١، والمتقي الهندي في كنز العمال ١١: ٥٩٨ ح ٣٢٨٧٨، و ١١: ٦٢٢ ح ٣٣٠٢٦ - ٣٣٠٢٩، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ٣٥، وابن المغازلي في المناقب: ١٩٠ - ١٩٥ ح ٢٢٥ - ٢٣٢، والجزري في أسنى المطالب في مناقب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): ٥٠ - ٥٥ ح ٨ - ١٢، والمحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: ٩١ ن وفي الرياض النظرة ٢: ٢١٤، ومحمد بن سليمان الكوفي في المناقب ٢: ٤٦٩ ح ٩٦٣، و ٢: ٤٧٨٩ ح ٩٧٨، و ٢: ٤٨١ ح ٩٨٠، و ٢: ٤٨٢ ح ٩٨٢، والسيوطي في جمع الجوامع ٦: ٣٩٤، والمالكي في الفصول المهمة: ١١٩، وانتقاء الفوائد الحسان لأبي الفوارس ٩:
١٦٩ (مخطوط)، والعجلي في كشف الخفاء ٢: ٣٨٢، وفي كشف الأستار: 199 ح 2559، والحمويني في فرائد السمطين الباب 22، ومطالب السؤول: 17، ومن أراد المزيد فليرجع إلى ما حققناه في كتابنا: القائد.. القيادة والانقياد في سيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): 195 - 196.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 222 223 224 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست