وغير ذلك من الروايات التي وردت عن طرق العامة والتي تؤكد نفس المعنى والمضمون، أما ما روته الشيعة في هذا لا مجال فحدث ولا حرج.
ويتفق هذا المعنى مع مجموعة كبيرة جدا من الروايات التي قرنت الإمام (عليهم السلام) بالكثير من صوالح الأعمال التي تفضي قطعا إلى الجنة وتبعد عن النار، لتجعله المصداق الاجتماعي الأكمل للمعايير التي يحتكم إليها في شأني الحساب والجزاء في يوم القيامة، كما في قوله (عليه السلام): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني لا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. (1)