الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢١٨
محبوب عن أبي أيوب، (1) عن بريد العجلي قالك سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله:
(وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم)؟ قالك أنزلت في هذه الأمة، والرجال هم الأئمة من آل محمد. قلت: فالأعراف؟ قالك صراط بين الجنة والنار، فمن شفع له الأئمة منا من المؤمنين المذنبين نجا، ومن لم يشفعوا له هوى. (2) وكذا ما رواه بسنده عن علي بن إسماعيل، (3) عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) قال: هم الأئمة من أهل بيت محمد (ص). (4) وكذا ما في صحيحة سعد بن عبد الله الأشعري (طيب الله ثراه)، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،

(١) (١) هو إبراهيم بن عيسى الخزاز (٢) بصائر الدرجات: ٥١٦ ج ١٠ ح ٥.
(٣) هو علي بن إسماعيل بن عيسى الثقة، وقد ظاهر خاتمة المحققين الإمام الخوئي (قدس الله سره) أن اسم علي بن إسماعيل إذا جاء في السند فإنه ينصرف لابن عيسى فقط. (معجم رجال الحديث ١١: ٢٧٦ رقم ٧٩٣٢).
(٤) بصائر الدرجات: ٥٢٠ ج 10 ب 16 ح 17.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 222 223 224 ... » »»
الفهرست