للحجة، فالمصداق الاجتماعي للحق هو الذي يقايس الناس وفقا لقيمه ومعاييره، فما توافق معه كان إلى الجنة حيث وعد الله تعالى، ما تناقض معه كان إلى جهنم حيث أنذر الله تعالى.
ب - أما الحقيقة الثانية في هذا المجال فهو موضوع الشفاعة، حيث تطرح الآيات القرآنية موضوع الشفاعة في العديد من المواضع، وقد أجمعت روايات أهل البيت (عليه السلام) على وجود شفاعة كاملة للرسول وآله الطاهرين) صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) متى ما شاؤوا وكيفما شاؤوا، وقد خالف تيار الضلالة كعادته ذلك فقال بالشفاعة الصورية (1) التي يعبر عنها فضل الله بالصورة التالية المتداعية من قوله: (2) الشفاعة من أين