مواقعهم وتصنيفهم ما بين موافق أو مخالف، فمن حيث المحصلة في مواقع الصراع لن يختلف الذي يرميك من الخندق المقابل أو الذي يقف إلى جنبك في نفس الخندق، كما لا يختلق من يرميك بحجر ليقتلك عن الذي يرميك بصاروخ لحقق نفس الهدف!! وعليه فإن المجابهة الفكرية سواء كانت ردا مباشرا على شخص أو على تيار أو تخلت عن الخطاب المباشر تبقى في حقيقة الحال مجابهة مع كل من يحمل هذه الأفكار ويدافع عنها.
على أن طبيعة ظاهرة التشكيك تحمل في طياتها مشكلة حقيقة، وهي أنها حينما تطرح فكرها التشكيكي - والذي قد يتطابق بالكامل مع ما يطرحه أعداء أهل البيت عليهم السلام - وقد يتجاوز حتى هؤلاء في بعض الأحيان (1) غير أنها تطرح فكرها التحريفي بعنوانه فكر