* (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * (1).
* (وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا، قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال، قال الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم، والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم) * (2).
* (قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين) * (3).
* (إن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس، إن الله سميع بصير) * (4).
فالنصوص القرآنية كلها التي ذكرت الاصطفاء وأثبتته لبعض من عباد الله هي في مقام اختيار الأمثل.
وهناك نصوص أخرى ذكرت الاصطفاء في موضع النفي، لكن تبقى تستبطن معنى اختيار الأفضل في معرض نفيه. فقوله تعالى * (فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون (149) أم خلقنا الملائكة إناثا