المصطفاة على العالمين، وأنهم * (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه..) *. وحرص النبي (صلى الله عليه وآله) بأمر ربه على أن يظهر أن آله (ع) هم من المصطفين من آل إبراهيم (ع) حين أمر المسلمين بالصلاة عليه وآله بالصلاة الإبراهيمية المعلومة، وأنهم هم مرجعية الأمة وأن مرجعيتهم موازية لمرجعية القرآن، تعتصم الأمة بهما من الضلال، وما أكثر السنن الصحيحة، وكثير منها متواتر في الدلالة على ما ذكرنا، ولقد أوردنا بعضا منها في الفصل الثاني. هؤلاء هم الذين هيأهم الله تعالى واجتباهم لمهمة الشاهدية الكبرى، وهم الشاهدون المباركون.
(٢١٦)