الإمامة تلك الحقيقة القرآنية - الدكتور زهير بيطار - الصفحة ١٩٢
* (فاجتباه ربه فجعله من الصالحين) * (1).
* (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء، إن ربك حكيم عليم (83) ووهبنا له إسحق ويعقوب، وكلا هدينا، ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون، وكذلك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس، كل من الصالحين (85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا، وكلا فضلنا على العالمين (86) ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم، واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم (87)) * (2).
* (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق، إن ربك عليم حكيم) * (3).
وفي النص الآتي أفضل تعبير الاجتباء عامة * (وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها، قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي، هذا بصائر من ربكم، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) * (4).

(1) سورة القلم / الآية 50.
(2) سورة الأنعام.
(3) سورة يوسف / الآية 16.
(4) سورة الأعراف / الآية 203.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»