وبعد فهذا هو الكتاب الثالث من موسوعتنا نبدأها بإمام المتقين ويعسوب الدين والصديق الأعظم والفاروق الأكبر، علي بن أبي طالب (عليه السلام) وما خصه الله به وحده منذ ولادته إلى ساعة وفاته من الكرامات والفضائل قبل خلقته وبعدها، فيكرمه بما يميزه عن سواه، جنينا ووليدا ورضيعا وطفلا وصبيا وشابا وكهلا، ويجعله للمصطفى صنوا وصهرا وعونا، وأخا ونفسا ووصيا وخليفة وشبيها له إيمانا وسابقة ويقينا وعلما وتضحية وعدلا وقضاؤه، وفصاحة وبلاغة وفضائلا وطهرا واختصاصا بالعترة الطاهرة والعقبى الرفيعة.
المؤلف