رد اللائحة الأولى عن الفصل في الملل والنحل قال ابن حزم: " قال رسول الله لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخي وصاحبي. وهذا الذي لا يصح غيره أما أخوه علي فلا تصح إلا مع سهل ابن حنيف ".
ويرى ابن قتيبة أنها إخوة عامة كما نزل القرآن * (إنما المؤمنون إخوة) * لقوله لعمر: يا أخي (1) ولزيد أنت أخونا (2) ولأسامة يا أخي (3).
اللائحة الثانية نرى ما أورده في الأحاديث والأشعار وهو الذي تعدى حد التواتر بين الجماعة من العامة ولا يمكن إنكاره إلا المعاند أو الجاهل.
ومن يريد أن يبرهن على أنه جاهل مطبق، ومتعصب أعمدت بصيرته الحقيقة.