جاء في تفسير الطبري في تفسيره 3 ص 418 في قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله) * الآية، رد أن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل وليس للقول أن يقولوا إنه تركه للتقية فإنهم ينقلون عنه وأنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير وخبر المباهلة وجميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البتة بهذه الآية في إثبات إمامته.
اللائحة الثانية جوابا على الرد تفسير الطبري ضعيف لأنه يخالف إسناد الخوارزمي الحنفي عن مشايخه الأئمة الحفاظ وهم عن مثل أبي يعلى وابن مردويه من حفاظ الحديث وأئمة النقل.
رد اللائحة في نفي ورود آية الإبلاغ في غدير خم 1 - روى القرطبي في تفسيره 6 ص 244 والسيوطي في لباب المنقول ص 117 عن ابن مردويه الطبراني عن ابن عباس من أن أبا طالب كان يرسل كل يوم رجالا من بني هاشم لحراسة النبي حتى نزلت الآية * (والله يعصمك من الناس) * فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا عم إن الله عصمني من الجن والأنس. وادعى أن الآية مكية وفي الزمن البعيد قبل الهجرة.
2 - قال القرطبي في تفسيره 6 ص 242 في قوله: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * هذا تأديب للنبي وتأديب لحملة العلم من أمته أن لا يكتموا شيئا من أمر شريعته.