الصديق ذو التآليف القيمة ذكرها في كتابه تشنيف الآذان ص 77 نقلا عن جمع كبير من الحفاظ بأسانيدهم عن 54 صحابيا.
- - الشيخ عبد الحسين الأميني النجفي صاحب الغدير وهو من أعلام مؤرخي الغدير.
* * * المؤلفون في حديث الغدير من الفريقين: نذكر منهم 26 إذ لم يكتف الكثير بذكر الحديث وإخراجه بأسانيده بل ذهبوا إلى أبعد فأبعد يلم بواقعة الغدير لما لها من الأثر العظيم في العالم الإسلامي فأفردوا فيه كتبا تجمع الصغيرة والكبيرة الخاصة به وأثره البعيد في تشييد وإقامة الصرح العظيم الذي أمر بإنشائه باني الإسلام الأول وما كان يرمي إليه هو بأمر الرب الجليل وما نزل بذلك من آيات وروايات وما سبقها ولحقها وما آل إليه الإسلام بسبب هذا الانقلاب العظيم * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله) * الخ.
لهذا أراد جماعة من همهم حفظ الإسلام وحفظ كرامته وعدم ضياع الحقيقة الناصعة التي كاد القوم مع مالها من العظمة والرواة وما نزل بها من الله من الأوامر الصارمة وذلك اليوم الهائل الذي لا يمكن أن ينسى.
نعم رغم عظمة ذلك اليوم، وعظمة تلك الحكمة والأوامر الأكيدة رغم كل ذلك بلغ الأمر لحد أن أي تفوه أو إشارة أو غمز أو دون ذلك إليه.