أتباعهم في زمن الأمويين والعباسيين فحاولوا خلق الأحاديث والسنن لتبرير أعمالهم ومقاصدهم هم ومن أتى بهم والضرب على يد كل من تسول له نفسه بإشارة لآل البيت من كرامة ومنقبة بل غيروا فدسوا ما دسوا وبدلوا ما بدلوا وغصبوا وقتلوا من النفوس الزكية ومن الأبرياء منذ صدر الإسلام حتى يومنا هذا فعلى عاتق من تقع نتائج تبديل نصوص القرآن التي قام بها الخليفة الأول والثاني والثالث ومن تبعهم وتبديل أوامر ونواهي ووصايا رسول الله وعلى عاتق من تقع غصب حق آل البيت خير من ترك رسول الله وهداة الإسلام وفي مقدمتهم علي الذي لولاه لما قامت للإسلام قائمة في أية واقعة أخص يوم الخندق بقتل رجل واحد هو عمرو بن ود الذي أشاد بقتله الإسلام كلما زحزح الشرك في جميع الوقائع) وقتل وتشريد آل البيت وخيار المسلمين) بيد أنصار الخليفتين أبو بكر وعمر الذين غصبوا الخلافة ولم يكتفوا حتى دبروها بالقضاء على آل البيت والقضاء المبرم على آثارهم وأنصارهم وخلق دولة من الطلقاء بل وأشدهم عداء للإسلام من بني أمية وأتباعهم أولئك الذين قتلوا ما شاءوا بالثقل الأصغر. قتلوا الحسين وأولاده وإخوته وسبوا نساءه وسمو الحسن وما عمله معاوية ويزيد بالفتك والقتل بآخر صحابة رسول الله ومحاربتهم خليفته وخلق البدع وسب أول رجل في الإسلام بعد رسول الله على المنابر في كل صلاة وعيد وبعدهم بنو العباس الذين ما كانت أن تستقيم لهم إن اعترفوا بحق غيرهم حتى قال الشاعر:
تالله ما فعلت علوج أمية * معشار ما فعلت بنو العباس على من تقع هذه التبعات والويلات. انصف بالله إذا كان اتبعت أوامره الله ورسوله في الخلافة في علي كيف كان يقيمها على المحجة البيضاء والسراط المستقيم وهل كنت تجده اليوم من اختلاف المذاهب والفرق والعقائد والتفرقة والعداء، وهل