موسى أبو الفرج وابن الأثير والكنجي والتفتازاني ومحب الدين والحمويني والإيجي وولي الدين الزرندي، وابن كثير والجزري والمقريزي وابن الصباغ والهيثمي، والميبدي وابن حجر والسمهودي والبدخشي والسيوطي وابن حجر المكي، وكثير غيرهم. وقال السبط ابن الجوزي الحنفي في ص 2 في تذكرته إنه المراد الطاعة المخصوصة وهي الأولى وأيده الحافظ أبو الفرج الثقفي الأصفهاني في كتابه " مرج البحرين ".
- - وقوله اللهم والى من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وهي جميعا تؤيد خلافته له وإمامته وعصمته.
- - وما قدمه النبي بقول: أيها الناس بم تشهدون... إلى قوله فمن وليكم؟ قالوا:
الله رسوله مولانا ثم ضرب على عضد علي فأقامه فقال من يكن الله ورسوله مولاه فهذا مولاه.
- - قوله بعد الحديث: " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب وبلفظ شيخ الإسلام الحمويني، الله أكبر تمام نبوتي، وتمام دين الله بولاية علي بعدي.
- - قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل بيان الولاية دعيت فأجيب أو يوشك أن أدعى فأجيب أو أوشك أن أفارقكم، أو يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب حسب ما ذكر الحفاظ، فيعني ذلك لا بد من تعيين خليفته.