إلا قتلي، والله لو قتلتك ما حرجت (1) في ذلك.
قالت: والله ما يسؤوني يا ابن هند أن يجري الله ذلك على يدي من يسعدني الله بشقائه.
قال هيهات يا كثيرة الفضول، ما تقولين في عثمان ابن عفان؟
قالت: وما عسيت أن أقول فيه، استخلفه الناس وهم له كارهون، وقتلوه وهم راضون.
فقال معاوية: إيها يا امر الخير، هذا والله أصلك الذي تبنين عليه.
قالت: * (لكن الله يشهد بما انزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا) * (2). ما أردت لعثمان نقصا، ولكن كان سباقا إلى الخيرات، وإنه لرفيع الدرجة.
قال: فما تقولين في طلحة بين عبيد الله؟
قالت: وما عسى أن أقول في طلحة، اغتيل من