ينعش لنا فقير، ولا يجبر لنا كسير، فإن كان ذلك عن رأيك فما مثلك من استعان بالخونة، ولا استعمل الظالمين.
قال معاوية، يا هذه إنه تنوبنا أمور هي أولى بنا منكم من بحور تنبثق وثغور تنفتق.
قالت: يا سبحان الله! ما فرض الله لنا حقا جعل لنا فيه ضررا على غيرنا ما جعله لنا وهو علام الغيوب.
قال معاوية: هيهات يا أهل العراق، فقهكم ابن أبي طالب فلن تطاقوا، ثم أمر لها برد صدقتها وإنصافها، وردها مكرمة.
فسلام عليها يوم ولدت، ويوم آمنت وجاهدت، ويوم ماتت، ويوم تبعث حية.
المراجع 1 - بلاغات النساء: 103 2 - العقد الفريد: 215 3 - موسوعة المصطفى والعترة: للمؤلف 5: 339 (*)