الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٩٨
وكان من أكمل الرجال رأيا وعقلا، وكان شيعيا، سريع الجواب، ثقة في الحديث وقال الجاحظ:
أبو الأسود، مقدم في طبقات الناس، كان معدودا في الفقهاء والشعراء المحدثين، والحاضري الجواب، ومن الشيعة البخلاء والضلع الأشراف (1)، وكان خطيبا عالما جمع شدة العقل وصواب الرأي وجودة اللسان وقول الشعر والظرف (2).
وفي الأغاني قال:
أبو الأسود شيخ العلم، وفقيه الناس، وصاحب على عليه السلام، وخليفة ابن العباس على البصرة، وما هنا لك من أقوال عديدة لفضائل العلماء والمؤرخين وأصحاب السير يجمعون على علمه وأدبه وطلاقه لسانه وعدله وسرعة جوابه وخطبه البليغة وشعره وتشيعه.

سير أعلام النبلاء: ٨٤.
أعيان الشيعة ٧: ٤٠٣.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست