وقال عنه ابن خلكان في الوفيات، والشعبي في نور القبس، وابن سعد في الطبقات، وابن عبد ربه في عقد الفريد، وغيرهم، وذكر ذلك الواعظي في كتابه (الكشف الجلي).
وروى السيد المرتضى:
إن أبا الأسود دخل يوما على معاوية بالنخيلة فقال له معاوية:
أكنت ذكرت الحكومة؟ قال: نعم. قال: فماذا كنت صانعا؟ قال: كنت أجمع ألفا من المهاجرين وأبنائهم، وألفا من الأنصار وأبنائهم، ثم أقول: يا معشر من حضر، أرجل من المهاجرين أحق أم من الطلقاء (1)؟
ويشابه ذلك ما في العقد الفريد (2).
وفي كتاب زهرة الربيع - فيما رواه الجزائري -:
فضحك معاوية، ثم قال: إذن والله ما اختلف عليك اثنان.