ولا من الكرامة أن تستدعى اللوم، ومن أخرج ماله من يده افتقر، ومن افتقر فلا بدله أن يضرع 7 والضرع لؤم، وإن كان الجود شقيق الكرم، والأنفة بالكرم.
وكان خطيبا عالما جمع شدة العقل وصواب الرأي، وجودة اللسان وقول الشعر (1).
قال الجوهري (2):
هو أحد الأئمة في اللغة والأدب العربي ومن الطبقة الأولى من الشعراء، ومن سادات التابعين، وكان أكمل الرجال رأيا وأسدهم عقلا 7 وهو شيعي، ويعد من الفقهاء والمحدثين والأشراف، والفرسان، والامراء الحاضري الجواب، ثقة في حديثه.
كما ذكره السيوطي (3) في طبقات النحاة:
وله مع امراء وقته مواقف خطيرة يقدرها التأريخ.
وقال الراغب في المحاضرات: