الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٨٦
ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ قال: وأي أهل بيتي؟
قال: أختك فاطمة وزوجها ابن عمك، رجع عمر إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها سورة طه يقرأها وإياهما... إلى آخر الرواية.
من المناسب أن أذكر نتفا من كتاب (رجال حول الرسول) محل الحاجة عن حياة خباب:
(لقد صبر (خباب) ولم تكن له بين أيدي الكفار قناة، فجعلوا يلصقون ظهره العاري بالرضف (1) حتى ذهب لحمه).
أجل... لقد كان حظ خباب من العذاب كبيرا، ولكن مقاومته وصبره كانا أكبر من العذاب.
ولقد ذهب خباب يوما مع بعض رفاقه المضطهدين إلى رسول الله (ص)، لا جزئين من التضحية، بل راجين العافية، فقالوا: يا رسول الله... ألا تستنصر لنا؟؟ أي تسأل الله لنا النصر والعافية.

أي: الحجارة المحماة.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست