الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٩ - الصفحة ٦٩
وأصبح ذا أهل وأصبح مالك * على غير شئ هالكا في الهوالك فمن لليتامى والأرامل بعده؟ * ومن للرجال المعدمين الصعالك؟
أصيبت تميم غثها وسمينها * بفارسها المرجو سحب الحوالك وكان خالد قد أمر بحبس تلك السراة الأسرى من قوم مالك، فحبسوا والبرد شديد، فنادى مناديتهم في ليلة مظلمة ان ادفئوا أسراكم، وهي في لغة كنانة، كناية عن القتل فقتلوهم بأجمعهم، وهذه إشارة متفق عليها بين خالد وجلاديه ان يقتلوهم عند سماعهم هذا النداء. ولكنها لم تخف على أبي قتادة وأمثاله، فثار على خالد ورجع إلى المدينة، يخبر أبا بكر وعمر باقتراف خالد تلك الجريمة البشعة.
قال هيكل في كتابه " الصديق أبو بكر " (1): ان أبا

(١) ص ١٤٧ وما بعدها.
(٦٩)
مفاتيح البحث: الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست