وفي رجال الكشي: قال: فكان جابر يأتيه طرفي النهار، فكان أهل المدينة يقولون: وا عجبا لجابر، يأتي هذا الغلام طرفي النهار، وهو آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
عن محمد بن مسلم، عن زرارة، قالا: سألنا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن أحاديث، فرواها عن جابر، فقلنا: ما لنا ولجابر؟ فقال: بلغ من إيمان جابر أنه كان يقرأ هذه الآية إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ويعلم تأويلها.
محمد بن مسعود، قال: حدثني... عن أبي الزبير، قال: رأيت جابرا يتوكأ على عصاه وهو يدور في سكك المدينة، وفي مجالسهم وهو يقول: " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر، يا معاشر الأنصار، أدبوا أولادكم على حب علي عليه السلام، فمن أبى فلينظر في شأن أمه ".
في معجم رجال الحديث: وقع بعنوان جابر بن عبد الله الأنصاري في أسناده عدة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا.