الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٨ - الصفحة ٤٢
الأشتر الغليظ القاسي القلب فليس بأهل أن يدعي في الشورى ولا في خواص أهل النجوى. وكتب في أسل الكتاب:
طال البلاء وما يرجى له آسي * بعد الإله سوى رفق ابن عباس قولا لا قول من يرجو مودته * لا تنس حظك إن الخاسر الناسي انظر فداؤك نفسي قبل قاصمة * للظهر ليس لها راق ولا آسي إن العراق وأهل الشام لن يجدوا طعم الحياة مع المستغلق القاسي يا بن الذي زمزم سقيا الحجيج له * أعظم بذلك من فخر على الناس إني أرى الخير في سلم الشآم لكم * والله يعلم ما بالسلم من باس فيها التقى وأمور ليس يجهلها إلا الجهول وما نوكى كأكياس
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست