وزبيب وغيره، ولما وصل إلى مدخل الشعب، وجد رجلين من قريش يحرسان مدخل الشعب حتى لا تصل المؤونة إلى سكان الشعب، فأغراهما بالمسابقة وجعل جائزة لمن يسبق صاحبه إلى مكة ذهابا وإيابا، وعندما ذهبا للمسابقة أرسل البعير المحمل إلى داخل الشعب ورجع من حيث جاء وتوارى عن الأنظار، وهذا ما لا يقوم به إلا رجل كامل ويحمل روح الإنسانية والشهامة.
وأما بعث هاشم بن عتبة المرقال إلى الشام في جيش عظيم لمحاربة الروم في معركة اليرموك مساعدا لأبي عبيدة الجراح في القيادة فقد ذكره مفصلا الدكتور السيد محمد بحر العلوم في كتابه من مدرسة الإمام علي (عليه السلام) وسأنقل لك عزيزي القارئ محل الحاجة منه بصورة موجزة مع بعض التصرف.
وتسنم الأمر أبو بكر، والتف الجميع حول رفع راية الإسلام فصمموا على غزو الإمبراطورية الرومانية،