الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٥ - الصفحة ٧١
اثبتوا وتناصروا، واذكروا الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين.
ثم أقبل في عصابة معه من القراء، فقاتل قتالا شديدا عند المساء هو وأصحابه حتى رأوا بعض ما يسرون به من الظفر.
وأقبلت إليهم كتيبة التنوخ فشدوا على أصحابه فقاتلهم، وهو يقول:
أعور يبقى أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا يتلهم بذي الكعوب تلا فقتل يومئذ تسعة أو عشرة من عسكر أهل الشام فحمل عليه الحارث بن المنذر التنوخي فطعنه [في بطنه فشقها] وأرسل إليه الإمام علي (عليه السلام) أن أقدم لواءك فقال لرسوله: أنظر إلى بطني، فإذا هو قد شق، فقال الحجاج بن غزية:
فإن تفخروا بابن البديل وهاشم * فنحن قتلنا ذا الكلاع وحوشبا
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»