الفتوح لأهميتها بعد فتح المدائن بتسعة أشهر وذلك في سنة 17 ه وقيل 19 ه، وبلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف " هكذا ذكر ".
و - شهد مع الإمام علي (عليه السلام) الجمل، وصفين، وكان قائدا على الرجالة، وأبلى فيهما بلاء حسنا، وكانت الراية بيده، حتى استشهد في آخر أيام معركة صفين، وهو القائل يومئذ:
أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا ويقول:
الفحل يحمي شوله معقولا * يتلهم بذي الكعوب تلا فقطعت رجله يومئذ وجعل يقاتل من دنا منه وهو بارك. وقاتل حتى قتل رحمه الله، وفيه يقول أبو الطفيل عامر بن وائلة:
يا هاشم الخير جزيت الجنة * قاتلت في الله عدو السنة أفلح من فازت به من منة