المتباينة، وآدابهم، انتقل من المجوسية إلى النصرانية ثم إلى الإسلام الحنيف، ومن الطبيعي لسلمان أن تعلم من أصول هذه الأديان الشئ الكثير، وترسخ في ذهنه أهدافها، وفلسفتها، وأخلاقها، ونزعاتها.
ولعل هذا ما يشير إليه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا سئل عن سلمان أن يقول: " ذاك امرؤ منا أهل البيت " من لكم " بمثل لقمان الحكيم علم علم الأول، والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول (1)، والكتاب الآخر. وكان بحرا لا ينزف " إلى آخر هذه الأحاديث والروايات.