الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ٦٩
ونكرديد " وقد ذكرها المعتزلي في شرح النهج في أكثر من مورد كما ذكرها غيره. إلا أنهم اختلفوا في تفسيرها. لكن الذي يظهر أن معناها فعلتم وما فعلتم. وأسلمتم وما أسلمتم.
قال سلمان، فصدق!
قال سلمان مخاطبا المسلمين حين غزوا بلنجر وغنموا وفرحوا بالغنائم: " إذا أدركتم سيد شباب أهل محمد، فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه بما أصبتم اليوم من الغنائم... ".
قال المسيب بن نجبة الفزاري: لما أتانا سلمان الفارسي قادما، تلقيناه فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فقال: ما تسمون هذه الأرض، قالوا: كربلاء. فقال: هذه مصارع إخواني، هذا موضع رحالهم، وهذا مناخ ركابهم، وهذا مهراق دمائهم، يقتل بها ابن خير الأولين،
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»