ويروي المؤرخون والمحللون، إنما انتخب عمر بن الخطاب سلمان الفارسي لإمارة المدائن لعدة أسباب ومميزات، لقدمه في الإسلام وإخلاصه للدين، وثاقب بصيرته وزهده، ولعنصره الفارسي ولغته، كما أراد سياسيا إبعاده عن مركز الخلافة والأحداث الجارية.
تشيع سلمان إن الباحث حين يتتبع ما كتب حول الشيعة والتشيع، يجد أن سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، أول من يذكر في هذا المضمار بعد بني هاشم، وما ذلك إلا لاشتهاره في هذا الأمر لدى العامة والخاصة وتكريس نفسه له.
قال أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني.
إن لفظ الشيعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان لقب أربعة من الصحابة سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود.