الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ٨٠
إنتهى.
توفي سلمان الفارسي في المدائن سنة خمس وثلاثين وقيل سنة ست وثلاثين، في آخر خلافة عثمان، وكان له ولدان عبد الله وبه يكنى، ومحمد وله عقب مشهور.
هذه الأقوال في عمره، وضعناها بين يديك عزيزي القارئ، وليس لنا رأي في اختيار أحد الأقوال، لأنها لم تدعم ببرهان أو دليل يصح لنا أن نعتمده وكل ما يسعنا قوله أنه كان من المعمرين.
على فراش الموت لقد آن لهذا الفارس أن يترجل بعد أن حاز قصب السبق في ميدان الإيمان، لقد كان أروع مثل للعبقرية التي تنجبها أمة فكان " سابق فارس " نحو الإيمان ورائدها نحو الإسلام، قضى عمره المديد مجدا في طلب الحق والحقيقة حتى كان له ما أراد.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»