الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ١٠٦
المؤمنين، إلى من بلغه كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين:
سلام عليكم، فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو أما بعد... إلى أن قال: ثم نقموا عليه - أي على عثمان - فغيروا ثم جاؤوني فبايعوني فاشهد الله عز وجل بالهدى، واستعينه على التقوى، ألا وإن لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله)، والقيام عليكم بحقه، والتنفيذ لسنته، والنصح لكم بالغيب، والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل، وقد بعثت إليكم قيس بن عبادة الأنصاري أميرا، فوازروه، وكاتفوه، وأعينوه على الحق، وقد أمرته بالإحسان إلى محسنكم، والشدة على مريبكم، والرفق بعوامكم وخواصكم، وهو ممن أرضى هديه، وأرجو صلاحه ونصيحته أسأل الله عز وجل لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جزيلا ورحمة واسعة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب عبيد بن أبي رافع قال: ثم قام قيس بن سعد خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله. وقال:
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»