يعترفون بصاحبها خليفة. ولكن من المؤكد أنهم يتعاطبون مع خليفة حسيني بما لا يتعاطفون به مع خليفة عباسي.
الواقع أن هذا الذي مر به في هذا الموضوع المؤرخون الجويني ومير خواند وحمد الله المستوفي القزويني مرورا غير متأن يستحق التأني الطويل والاستقصاء البعيد، مما هو غير متيسر لنا الآن، ولعلنا نعود إليه في وقت آخر...
على أن مما يستدعي الانتباه ما جاء في رحلة ابن فضلان المعروفة برسالة ابن فضلان وهي ما دونه عن رحلته التي وصل إليها في بعض ما وصل إليه إلى خوارزم وذلك سنة 310 وهو قوله عن أهل خوارزم: " وهم يتبرؤون من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في دبر كل صلاة " (1).
ومع أن هذا كان في أوائل القرن الرابع الهجري، وأحداث علاء الدين محمد