من هذا القبيل، يذكر عن مالك بن أنس أنه بقي في بطن أمه أكثر من سنتين أو ثلاث سنوات على ما أتذكر الآن، وراجعوا كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان وغيره.
وعلى كل حال، فإنا نرجع إلى ما في الصحاح، والأفضل لهم أن يرجعوا إلى ما في الصحاح، وهذا ما دعا مثل ابن تيمية إلى أن يعترف بصحة حديث نزول الآية في أهل البيت الأطهار واختصاصها بهم، وأما عكرمة والضحاك وقول مثل هذين الرجلين المجروحين المطعونين، فإنما يذكر لتضعيف استدلال الإمامية بالآية المباركة، والذاكرون أنفسهم يعلمون بعدم صلاحية مثل هذه الأقوال للاستدلال.
بحث في مقتضى سياق الآية:
لكنهم مع ذلك يحاولون توجيه هذا الرأي، أي رأي الضحاك، يقولون بأنه مقتضى سياق الآية المباركة.
وقد قرأت لكم بنفسي الآيات السابقة على آية التطهير، والكل يعلم وأنتم تعلمون بأن الآية الآن في القرآن الكريم جاءت في ضمن الآيات التي خاطب الله سبحانه وتعالى نساء النبي، وقد تعمدت قراءة الآية، عندنا اصطلاح في علم الأصول، يقولون: بأن