آية التطهير - السيد علي الميلاني - الصفحة ١٧
وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا، وإنه وقف على باب مسجد النبي وقال: ما فيه إلا كافر، وذكر أنه كان لا يصلي، وأنه كان يرتكب جملة من الكبائر.
وقد نص كثير من أئمة القوم على أنه كان كذابا، فقد كذب على سيده عبد الله بن عباس حتى أوثقه علي بن عبد الله بن عباس على باب كنيف الدار، فقيل له: أتفعلون هذا بمولاكم؟ قال: إن هذا يكذب على أبي.
وعن سعيد بن المسيب أنه قال لمولاه: يا برد إياك أن تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر الذي هو من فقهاء المدينة المنورة: إن عكرمة كذاب.
وعن ابن سيرين: كذاب.
وعن مالك بن أنس: كذاب.
وعن يحيى بن معين: كذاب.
وعن ابن ذويب: كان غير ثقة.
وحرم مالك الرواية عن عكرمة.
وقال محمد بن سعد صاحب الطبقات: ليس يحتج بحديثه.
هذه الكلمات بترجمة عكرمة نقلتها: من كتاب الطبقات لابن
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست