وإمكان الرؤية، فبلغ رسالات الله التي تعلمها في أحضان النبي (صلى الله عليه وآله) بأبلغ بيان.
وإذا ذهبت العدلية كالمعتزلة والإمامية إلى امتناع الرؤية فمنه أخذوا ومن منهجة تعلموا، فبلغوا الغاية في التنزيه حسب إرشاداته، كما صرح بذلك غير واحد من أئمة العدلية، وقد ذكرنا بعض خطبه فيما مضى، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى خطبه (عليه السلام) في نهج البلاغة، وإلى كلمات أبنائه الطاهرين في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق.
تم بيد مؤلفه أحقر عباد الله جعفر السبحاني في مدينة قم المشرفة من شهور عام 1412 ه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين