أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٣٣
لا يحتسب} (1).
وقوله تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} (2).
وقوله سبحانه: {ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم} (3).
وقال تعالى: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر} (4).
وقال سبحانه: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} (5).
وقال تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون * فنبذناه بالعراء وهو سقيم * وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} (6).
وقال تعالى: {فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} (7).
وقال سبحانه: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} (8).
وهذه الآيات بالإضافة إلى كثير من الأحاديث - التي سيوافيك بيان نزر

(١) الطلاق: ٣.
(٢) إبراهيم: ٧.
(٣) الأنبياء: ٧٦.
(٤) الأنبياء: ٨٣.
(٥) الأنفال: ٣٣.
(٦) الصافات: ١٤٣ - ١٤٦.
(٧) الأنبياء: ٨٨.
(٨) يونس: ٩٨. وقد استشهد الإمام أمير المؤمنين ببعض هذه الآيات عند الاستسقاء، فقال: " إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات... " نهج البلاغة، الخطبة 143.
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»