التاريخي كان منشؤها عدم تمكنهم من تكذيبها، ومن هنا تضاربت الأقوال في توجيهها وبيان المراد منها.
والسيوطي - بعد أن أورد ما قاله العلماء في هذه الأحاديث المشكلة - خرج برأي غريب وهو أنه وجد من الاثني عشر الخلفاء الأربعة، والحسن، ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز في بني أمية، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي اثنان منتظران، أحدهما المهدي، لأنه من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله). ولم يبين المنتظر الثاني، ورحم الله من قال في السيوطي: إنه حاطب ليل.