أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٥٤٤
- [المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي ج 2 ص 304] وكان لعلي بن الحسين جليس مات له ابن فجزع عليه جزعا شديدا، فعزاه علي بن الحسين (رحمه الله) ووعظه، فقال: يا ابن رسول الله، إن ابني كان مسرفا على نفسه، فقال: لا تجزع، فإن من ورائه ثلاث خصال: أولهن: شهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدا رسول الله، والثانية: شفاعة جدي (صلى الله عليه وسلم)، والثالثة: رحمة الله التي وسع كل شئ، فأين يخرج ابنك عن واحدة من هذه الخصال؟
* (الإشارات) *:
التعزية مرة واحدة راجع كشف الاستار للهيثمي ج 1 ص 369 ح 777 وفي تعزية الثكلى:
مصابيح السنة للبغوي ج 1 ص 84.
* (صنع الطعام لأهل الميت) * - [مسند الإمام الشافعي ج 1 ص 216] أخبرنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر قال: لما جاء نعي جعفر قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اجعلوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد جاءهم أمر يشغلهم أو ما يشغلهم، شك سفيان بن عيينة.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 282] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني مالك بن أبي الرجال، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أم عيسى بنت الجزار، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر، عن جدتها أسماء بنت عميس قالت: أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه، فأتاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقد هنأت - يعني دبغت - أربعين إهابا من أدم وعجنت عجيني وأخذت بني فغسلت وجوههم ودهنتهم، فدخل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا أسماء أين بنو جعفر؟ فجئت بهم إليه، فضمهم وشمهم ثم ذرفت عيناه فبكى، فقلت: أي رسول الله لعله بلغك عن جعفر شئ؟ قال: نعم
(٥٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 ... » »»