- [أخبار القضاة لوكيع ج 2 ص 196 ح 39] حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية، قال: حدثني أبي، عن أبيه معاوية، عن ميسرة، عن شريح قال: مررت مع علي بن أبي طالب على المقابر، فقال: يا أهل المقابر، أما الديار فقد سكنت، وأما الأموال فقد اقتسمت، وأما الذراري فقد نكحت، هذا خبر ما عندنا هاتوا خبر ما عندكم، ثم التفت إلي فقال: لو اذن لهم في الجواب لقالوا: تزودوا فإن خير الزاد التقوى.
- [العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 236] وكان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إذا دخل المقبرة قال: أما المنازل فقد سكنت، وأما الأموال فقد قسمت، وأما الأزواج فقد نكحت، فهذا خبر ما عندنا فليت شعري ما عندكم؟ ثم قال: والذي نفسي بيده لو اذن لهم في الكلام لقالوا: إن خير الزاد التقوى.
وكان (1) علي بن أبي طالب إذا دخل المقبرة قال: السلام عليكم يا أهل الديار الموحشة، والمحال المقفرة من المؤمنين والمؤمنات، اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، ثم يقول: الحمد لله الذي جعل لنا الأرض كفاتا أحياء وأمواتا، والحمد لله الذي منها خلقنا و (جعل) إليها معادنا وعليها محشرنا، طوبى لمن ذكر المعاد وعمل الحسنات وقنع بالكفاف ورضي عن الله عز وجل.
- [المعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 56 ح 3618] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: سرنا معه - يعني عليا - حين رجع من صفين، حتى إذا كان عند باب الكوفة