أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٥٤١
- [المستدرك للحاكم ج 3 ص 57] أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن المرتعد الصنعاني، ثنا أبو الوليد المخزومي، ثنا أنس بن عياض، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عزتهم الملائكة، يسمعون الحس ولا يرون الشخص، فقالت:
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل فائت، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، فإنما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
- [المستدرك للحاكم ج 3 ص 58] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا كامل بن طلحة، ثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا، فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطى رقابهم فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا، ونظرة (بنظره - تاريخ دمشق) إليكم في البلاء فانظروا، فإنما المصاب من لم (يحز الثواب - تاريخ دمشق) يجبر، وانصرف، فقال بعضهم لبعض: تعرفون الرجل؟ فقال أبو بكر وعلي: نعم أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الخضر (عليه السلام).
وفي تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 5 ص 15: وأخرج الحافظ والبيهقي عن أنس أنه قال: لما قبض... الخ مثله.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 60] فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجاءت التعزية، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، قال: السلام عليكم ورحمة الله، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، واتقوا الله وإياه فارجوا، فإن المحروم من حرم
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»