نهيتكم... إلى أن قال: ونهيتكم عن زيارة القبور، وذلك أن المشركين كانوا يأتونها فيعكفون عندها وينحرون عندها ويقولون هجرا من القول، فلا تفعلوا كفعلهم، ولا بأس بإتيانها فإن في إتيانها عظة ما لم تقولوا هجرا.
أقول: تمام الحديث أوردناه في كتاب الأشربة. وصورة هذه الرواية تشبه ما ذكره أحمد في مسنده على ما سيأتي.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 342] حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن ربيعة بن النابغة، عن أبيه، عن علي قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن زيارة القبور، ثم قال: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها (تذكركم من الآخرة - المعرفة والتاريخ) تذكركم الآخرة.
وفي المعرفة والتاريخ للفسوي ج 3 ص 125: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا حماد، عن علي... الخ مثله.
- [مسند أحمد ج 1 ص 145] حدثنا عبد الله، ثنا يزيد، أنبأنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن ربيعة بن النابغة، عن أبيه، عن علي: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وأن تحبس لحوم الأضاحي بعد ثلاث، ثم قال: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها (غير أن لا تقولوا هجرا - كنز) فإنها تذكركم الآخرة، ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا كل ما أسكر (كل مسكر - كنز)، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تحبسوها بعد ثلاث فاحبسوا ما بدا لكم.
وفي مسند أحمد ج 1 ص 145: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن ربيعة بن النابغة، عن أبيه، عن علي قال:
نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن زيارة القبور... فذكر معناه إلا أنه قال: وإياكم وكل مسكر.
وذكره في كنز العمال ج 5 ص 513 ح 2779: عن ربيعة بن النابغة، عن علي ... الخ مثله، وقال بعده: (ش، ح، ع، والكجي ومسدد، والطحاوي، والدورقي،