الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله. قال: فقال علي: أتدرون من هذا؟ قالوا: لا، قال: هذا الخضر (عليه السلام).
وفي تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف ص 406:.... حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: كان أبي يذكره، عن أبيه، عن جده، عن علي قال:.... إلى أن قال: فلما قبض... فذكر الحديث مثله.
- [الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 107] أخرج ابن أبي حاتم، عن علي بن أبي طالب قال: لما توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، فقال علي: هذا الخضر.
- [تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 434] وبه (أي بالسند) قال: حكى أبو الحسن علي بن مهدي (1) الطبري قال: روي أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) كتب إلى سلمان الفارسي يعزيه بامرأته: أما بعد، فقد بلغني مصيبتك أبا عبد الله فبلغت مني حيث تجب لك، واعلم يا أخي أن مصيبة تبقى لك أجرها خير لك من نعمة تبقى عليك شكرها.
- [تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 434] وبه (أي بالسند) قال: حدثني أبو العباس الحسني إملاء، قال: حدثنا علي بن محمد البزار، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن علي، عن عباد بن صهيب، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: مات لعمي زيد بن علي (عليهما السلام) ابنا، (كذا) فكتب إليه بعض إخوانه يعزيه، فلما قرأ الكتاب قلبه وكتب على ظهره: أما بعد، فإنا أموات أبناء أموات، فيا عجبا من ميت يعزي ميتا عن ميت، والسلام.