أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٥٤٣
- [شرح ابن أبي الحديد ج 20 ح 787] الماضي قبلك هو الباقي بعدك، والتهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصاب.
- [شرح ابن أبي الحديد ج 20 ح 888] التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة.
- [مجموعة رسائل ص 64 ح 104] حدثنا عبد الله، ذكر الحسين بن عبد الرحمن، نا عبد الله بن صالح العجلي، قال:
أبطأ عن علي بن الحسين أخ له كان يأنس به، فسأله عن إبطائه، فأخبر أنه مشغول بموت ابن له كان من المسرفين على نفسه، فقال له علي بن الحسين: إن من وراء ابنك ثلاث خلال: أما أولها فشهادة أن لا إله إلا الله، وأما الثانية فشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأما الثالثة فرحمة الله عز وجل التي وسعت كل شئ.
- [الأمالي للشجري ج 2 ص 300] وبه (أي بالسند) قال: أخبرنا أبو القاسم الأزجي، قال: حدثنا أبو بكر المفيد بجرجرايا، قال: حدثنا أبو الخير محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التميمي، قال:
حدثنا أحمد بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي الحسن بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده إبراهيم بن حسن بن حسن، عن أمه فاطمة بنت حسين، عن أبيها الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا عزى قال: أعزكم الله ورحمكم، وإذا هنأ قال: بارك الله لكم وبارك عليكم.
وفي أحد المصادر من كتب الزيدية: أحمد بن الحسن... الخ مثله، ولكنه بدأ بأحمد بن الحسن في السند.
- [شرح الغرر ح 6337] وعزى (عليه السلام) رجلا مات له ولد ورزق ولدا، فقال: عظم الله أجرك فيما أباد، وبارك لك فيما أفاد.
(٥٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 ... » »»