أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٥٥٤
احدى عشرة مرة (1) ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات (2).
وذكره في كنز العمال ج 2 ص 164 ح 919 بلفظ: من مر على المقابر... الخ مثله، ثم قال بعده: (الرافعي - عن علي).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 339] حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي عبد الرحمن، عن زاذان قال: كان علي إذا دخل المقابر قال: السلام على من في هذه الديار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، وإنا بكم للاحقون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- [البيان والتبيين للجاحظ ج 3 ص 144] قال: لما انصرف علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من صفين مر بمقابر، فقال: السلام عليكم أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، أنتم لنا سلف فارط ونحن لكم تبع، وبكم عما قليل لاحقون، اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، الحمد لله الذي جعل الأرض كفاتا (3) أحياء وأمواتا، والحمد لله الذي خلقكم وعليها يحشركم ومنها يبعثكم، وطوبى لمن ذكر المعاد وأعد للحساب وقنع بالكفاف.
- [البيان والتبيين للجاحظ ج 3 ص 155] ودخل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) المقابر، فقال: أما المنازل فقد سكنت، وأما الأموال فقد قسمت، وأما الأزواج فقد نكحت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ ثم قال: والذي نفسي بيده لو اذن لهم في الكلام لأخبروا: أن خير الزاد التقوى.

(1) قال محقق الكتاب: في نسخة: " عشر مرات ".
(2) أخرجه الرافعي في التدوين في ترجمة إسماعيل بن عبد الوهاب أبو سهل، بسنده إلى داود بن سليمان الغازي القزويني مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.
(3) أي: تكفت الناس، يعني: تحفظهم أحياء على ظهرها في دورهم، وأمواتا في بطنها.
(٥٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 » »»