احدى عشرة مرة (1) ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات (2).
وذكره في كنز العمال ج 2 ص 164 ح 919 بلفظ: من مر على المقابر... الخ مثله، ثم قال بعده: (الرافعي - عن علي).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 339] حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي عبد الرحمن، عن زاذان قال: كان علي إذا دخل المقابر قال: السلام على من في هذه الديار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، وإنا بكم للاحقون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- [البيان والتبيين للجاحظ ج 3 ص 144] قال: لما انصرف علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من صفين مر بمقابر، فقال: السلام عليكم أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، أنتم لنا سلف فارط ونحن لكم تبع، وبكم عما قليل لاحقون، اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، الحمد لله الذي جعل الأرض كفاتا (3) أحياء وأمواتا، والحمد لله الذي خلقكم وعليها يحشركم ومنها يبعثكم، وطوبى لمن ذكر المعاد وأعد للحساب وقنع بالكفاف.
- [البيان والتبيين للجاحظ ج 3 ص 155] ودخل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) المقابر، فقال: أما المنازل فقد سكنت، وأما الأموال فقد قسمت، وأما الأزواج فقد نكحت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ ثم قال: والذي نفسي بيده لو اذن لهم في الكلام لأخبروا: أن خير الزاد التقوى.