محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال القوم: ما ترون أين يدفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال علي كرم الله وجهه... الخ مثله بتغيير لا يضر.
- [الأشعثيات ص 213] أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد ويلقب أبو سجة، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين قال: لما توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اجتمع جماعة من بني هاشم، فقالوا: أين ندفنه يا أبا الحسن؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ندفنه كما أمر في شهداء أحد، قال: إن قبورهم في مضاجعهم، فقالوا: صدقت، فخطوا حول مضجعه فحفروا له فيه (صلى الله عليه وآله وسلم). قال أبو سجة موسى بن إبراهيم: كانوا - بنو هاشم - قد عزموا أن يخرجوه من... (1) (صلى الله عليه وآله وسلم).
- [المصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 476 ح 6382] عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن علي بن الحسين أنه لحد النبي (الحد للنبي - ابن سعد) (صلى الله عليه وسلم)، ثم نصب (ونصب - ابن سعد) على لحده اللبن (نصبا - ابن سعد).
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 297: أخبرنا عبد الله بن نمير، قال:
ذكر ابن جريج، عن ابن شهاب... الخ مثله وذكره أيضا بنفس الصفحة: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب... الخ مثله.
وفيه أيضا: أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن عيسى، عن الزهري (هو ابن شهاب) عن علي بن حسين ... الخ مثله باختلاف يسير أشرنا إليه.