- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 291] أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: صلي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بغير إمام، يدخل عليه المسلمون زمرا زمرا يصلون عليه، فلما فرغوا نادى عمر: خلوا الجنازة وأهلها.
وأخرجه في كنز العمال ج 7 ص 169 ح 1086: عن جعفر بن محمد، عن أبيه... الخ مثله، ثم قال بعده: (ابن سعد).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 14 ص 555] حدثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه قال: لم يؤم على النبي (صلى الله عليه وسلم) إمام، وكانوا يدخلون أفواجا ويصلون ويخرجون.
وفي كنز العمال ج 7 ص 197 ح 1171: عن جعفر عن أبيه... الخ مثله، ثم قال بعده: (ش).
* (باب دفن النبي (صلى الله عليه وآله)) * - [مسند زيد بن علي ص 177] حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اختلف أصحابه أين يدفن؟ فقال علي (عليه السلام): إن شئتم حدثتكم، فقالوا: حدثنا، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لعن الله اليهود والنصارى كما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، إنه لم يقبض نبي إلا دفن مكانه الذي قبض فيه، قال:
فلما خرجت روحه (صلى الله عليه وآله وسلم) من فيه نحوا فراشه، ثم حفروا موضع الفراش، فلما فرغوا قالوا: ما ندري أنلحد أم نضرح؟ فقال: علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: اللحد لنا والضرح لغيرنا (1)، فألحدوا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 432: وبه (أي بالسند) قال: حدثنا