أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٤١٧
وأخرجه في كنز العمال ج 7 ص 24 ح 162: عن سعيد بن المسيب... الخ مثله، وزاد: فلحدوا له، ونصبوا له اللبن نصبا (ش).
- [المنتقى لابن الجارود ح 547] حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، قال: ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، قال:
ثني زياد بن خيثمة، قال: ني إسماعيل السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخل قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العباس وعلي والفضل، وشق لحده رجل من الأنصار، وهو الذي يشق لحود قبور الشهداء.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 298] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا زهير، أخبرنا جابر، عن محمد بن علي بن حسين والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر: أن هذه الأقبر الثلاثة: قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقبر أبي بكر، وقبر عمر، كلها بلبن وبلحد وقبلة وجثا. قال جابر: وكلهم جده فيه، فالنبي (صلى الله عليه وآله) جد محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، وأبو بكر جد القاسم، وعمر جد سالم.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 323] حدثنا شريك، عن جابر، عن أبي جعفر وسالم والقاسم، قالوا: كان قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر جثا (1) قبلة، نصب لهم اللبن نصبا، ولحد لهم لحدا.
وذكر الحديث أيضا في ص 334 بقوله: حدثنا أبو بكر، قال: ثنا شريك... إلى قوله: جثا، ولم يذكر البقية.
- [المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 299 ح 628] حدثنا محمد بن هشام المستملي، حدثنا علي ابن المديني، ثنا وهب بن

(1) أقول: ولعل المراد بكلمة " جثا " القبال والمقابل، أي كانت مقابلة للقبلة، ولكن في بعض الروايات في وصف قبور النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر وعمر حذف كلمة " قبلة "، وعلى هذا فالظاهر أن المراد أنها كانت كل واحد عقب الآخر، فالرؤوس كانت في خط كالأقدام لا مدرجة، وكما قالوا: إن رأس أبي بكر عند حقوي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»