- [الأمالي للشيخ المفيد ص 102] قال: أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري البصير، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى القطان، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، قال:
حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسين بن مخارق، عن عبد الصمد بن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن العباس (رضي الله عنه) قال: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تولى غسله [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والعباس معه والفضل بن العباس، فلما فرغ علي (عليه السلام) من غسله كشف الإزار عن وجهه ثم قال: بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا، انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد ممن سواك من النبوة والإنباء، خصصت حتى صرت مسليا عمن سواك، وعممت حتى صار الناس فيك سواء، ولولا أنك أمرت بالصبر ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك ماء الشؤون [ولكن مالا يرفع كمد وغصص محالفان، وهما داء الأجل وقلا لك] بأبي أنت وأمي أذكرنا عند ربك، واجعلنا من همك. ثم أكب عليه فقبل وجهه ومد الإزار عليه.
- [أخبار إصفهان لأبي نعيم ج 2 ص 92] حدث عن محمد بن أحمد بن الفرج، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا أبو كدينة الكوفي، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: غسل النبي (صلى الله عليه وسلم) علي والفضل بن العباس ورجل من الأنصار يقال: أوس بن خولي، وغسل وعليه قميص لم ينزع عنه.
- [مسند علي للسيوطي ج 1 ح 1074] عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده قال: أوصى النبي (صلى الله عليه وسلم) عليا أن يغسله، فقال علي (رضي الله عنه): يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك، فقال: إنك ستعان، قال علي:
فوالله ما أردت أن أقلب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عضوا إلا قلب (كر).
وأخرجه في كنز العمال ج 7 ص 175 ح 1096: عن علي بن الحسين... الخ مثله برمزه (1).