علي والفضل، وولي علي سفلته في القبر، ونزل معهم رجل [من] الأنصار، قالت الأنصار: قد كان لنا حظ في حياته فاجعلوا لنا حظا في موته، فأنزلوا ذلك الأنصاري معهم، وبلغني أنه خولي بن أوس (1).
- [السيرة لابن هشام ج 4 ص 314] قال ابن إسحاق: وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم): علي بن أبي طالب والفضل بن عباس وقثم بن عباس وشقران مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: يا علي أنشدك الله وحظنا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال له:
انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شقران حين وضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حفرته وبني عليه قد أخذ قطيفة قد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يلبسها ويفترشها فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا، قال: فدفنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 324] حدثنا ابن إدريس، عن إسماعيل بن خالد، عن الشعبي قال: غسل النبي (صلى الله عليه وسلم) علي والفضل وأسامة، وأدخلوه قبره، وجعل علي يقول: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا. قال: وحدثنا ابن أبي مرحب: أن عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر، قال: وقال الشعبي: ومن يلي الميت إلا أهله.
وذكره في كنز العمال ج 7 ص 194 ح 1164: عن الشعبي، قال... الخ مثله نقلا بالمعنى مع اختصار، وقال بعده: (ش).
- [سنن أبي داود ج 2 ص 190] حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر قال:
غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي والفضل وأسامة بن زيد، وهم أدخلوه قبره. قال: وحدثني مرحب - أو ابن أبي مرحب -: أنهم أدخلوا معهم عبد الرحمن بن عوف، فلما فرغ علي قال: إنما يلي الرجل أهله.