أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٨٤
يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واغسلوه كما هو في قميصه، فغسله علي (رضي الله عنه)، يدخل يده تحت القميص، والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء، وعلى يد علي (رضي الله عنه) خرقة ويدخل يده.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 36: عن ابن عباس... الخ مثله إلا باختلاف أشرنا إليه، وقال بعده: قلت: روى ابن ماجة بعضه. رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه: يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.
- [تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف ص 406] حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: كان أبي يذكره، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: دخل على علي نفر من قريش، قال: فقال: ألا أحدثكم عن أبي القاسم (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: قالوا: بلى، قال: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بثلاث هبط إليه جبريل وقال: يا أحمد، إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك، يسألك عما هو أعلم به منك، فيقول: كيف تجدك؟ قال: أجدني يا جبريل مغموما...
إلى أن قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بل يا ملك الموت امض لما أمرت به، قال: فقال جبريل (عليه السلام): يا أحمد عليك السلام، هذا آخر وطئي الأرض، إنما كنت أنت حاجتي من الدنيا.
- [إحياء العلوم للغزالي ج 4 ص 448] وفاطمة رضي الله عنها تقول: واكرباه لكربك يا أبتاه، وهو يقول: لا كرب على أبيك بعد اليوم.
- [المغني المطبوع بذيل الإحياء ج 4 ص 457] يذكر رواية عبد المنعم بن إدريس في احتضار النبي (صلى الله عليه وآله) وموته، وقال: ورواه الطبراني أيضا من حديث الحسين بن علي: أن جبريل جاء أولا فقال له عن ربه:
كيف تجدك؟ ثم جاءه جبريل اليوم الثالث ومعه ملك الموت. وقوله: " امض لما أمرت به " وهو منكر أيضا، فيه عبد الله بن ميمون القداح، قال البخاري:
ذاهب الحديث.
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»