- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 263] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مرضه: ادعوا لي أخي، قال: فدعي له علي، فقال: ادن مني، فدنوت منه فاستند إلي، فلم يزل مستندا إلي، وأنه ليكلمني حتى أن بعض ريق النبي (صلى الله عليه وسلم) ليصيبني، ثم نزل برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وثقل في حجري، فصحت: يا عباس أدركني فإني هالك، فجاء العباس، فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 263] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورأسه في حجر علي.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 263] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو الجويرية، عن أبيه، عن الشعبي قال: توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورأسه في حجر علي، وغسله علي والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 263] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سليمان بن داود بن الحصين، عن أبيه، عن أبي غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توفي ورأسه في حجر أحد؟
قال: توفي وهو لمستند إلى صدر علي، قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين سحري ونحري، فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس، وأبى أبي أن يحضر وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر.
- [المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي ج 1 ص 127] وقال جميع بن عمير: دخلت على عائشة رضي الله عنها، فقلت لها: أخبريني